ماذا لوعادت ألرسل إلى ألأرض
لقد خلق ألإنسان من جذور ألباطل قضية لنفسه دست على يد شياطين ألبشر وألتى هي بدورها تعد عند ألله أشد وأشرس من شياطين ألجن ،وألفضل وألتفضل هم عنوان ناصع ألبياض لن تنبت بذرتهم إلا فى أعماق قلوب ألصادقين فى ألوصول إلى طريق ألعبادة ألحقه لرب الرحمة وألهدى ،فمن ألمحزن وألمخزى هو ماآلت إليه أحوال ألأديان وتزايد ألصراع فيما بينهم وألحقيقة ألجليه للشريعة ألسماويه ألحقه ظاهرة وواضحه أشد من وضوح ضوء الشمس ،فقد غابت ألعقول وألأفهام وأختلط ألحابل بالنابل وتماوجت ألرؤس فى زحام شديد تتقاذف بأنفسها فى ألنار ، والله يسمع ويرى ويصبر ، لعل وعسى أن تعود ألعقول للتدبر وكشف هذا ألزيف وألباطل ألدميم وتعود للتدبر والعمل ،ولن تستطيع ألفئة ألقليله ألتي تؤمن بالله وبفداحة كارثة ألتحريف والتزييف أن تزيح مآسي ألبشرية والتي تتمثل في ألزيف والتحريف ألجاثم على سطور كتب الله ماعدا ألنسخة ألحديثه وألأخيره ألتي أنزلها ألله على رسوله صلى الله عليه وسلم (ألقرآن ) وأنا لا أتحيز للاسلام ولا للقرآن ، ولكن نور الحق وألحقيقه يجذب اعتى ألقلوب سجدا لله فهذا ألكتاب فيه من البراهين مايثبت انه إعجاز محصن ولن يستطيع لو إجتمع البشر أن يحرفوه أبدا وكلماته وحروفه هى ميزان قد وضع بدقه غاية فى الروعة وألإبداع كما سأبين بالبرهان فيما بعد يلى هذا الكتاب العظيم كتاب إنجيل برنابا وألذى هو نسخه شاء الله أن يكتشفها فئة ليست من المسلمين وعلماء الأثار أكتشفوا أن خطوطها للقديس برنابا وهو من حوارى عيسى عليه ألسلام وقدهربه رجل ظل يعمل كخادم لكنيسة الفاتيكان وعلى مراحل وكأنه يقوم بتهريب شىء أخطر من المخدرات وذلك ليخفى المبطلون ألحقيقة عن عامة الناس واللائي هم ضحايا لعدم المعرفة ولمن يدعون أنهم أهل العلم وهم خاطئون ،لقد قال سبحانه وتعالى فى كتابه ألكريم آيه لو تدبرناها لجثت الخلائق على ألأرض سجودا وخشيه وتضرعا لخالق البريه كلها فقال تعالى (يَاحَسْرَة عَلَىَ اْْلْعِبَادِ مَايَأتِيهِمْ مِنْ رَسُول إلآ كَانُو بِهِ يَسْتَهْزِءُن ) آيه 30 من سورة يس ،وقد قلت فى رسالتى الأولى لهذه ألسلسلة إنني لن أنحاز لأي شريعة أو أي دين ولكنى أنحاز إلى ألحق وألحقيقه وأن ألدين لايُوَّرَّثْ فى ألحقيقة أبدا ، وإنى أرى دائما أن في أغوار ألنفس شىء دائما يدعوك إلى ألتمعن فيما حولك من قضايا لترتاح فوجدت هذه ألآيه والتى فيها من ألعبرعلى أقوام ضلو فخسروا لأنهم قد إستهزءوا برسالات ورسل السماء فتحيق بهم الحسرة منهم وعليهم وألخذلان فى دار ألآخره،وقد أبوا قبول ألحق لأنفسهم وأستساغوا ألباطل وروجوا له ،تخيل ياأخى فداحة ألخسران وضياع مستقبل الخلود وألنعم فى ألسجود لأهواء وأطماع النفس ألمتردية إلى ألهلاك ،وكان من الواجب والمفروض أن يقفز هذا ألسؤال على أنفسنا:ماذا لو أحيا الله ألرسل وعادت إلى ألأرض ؟؟؟ هل تعود ويناصر كل رسول فئته وتدور الحروب ويكثر التقاذف والتلاحم والصراع فيما بينهم ؟؟أم يسود ألود وألمحبه بينهم ويستنكروا ماآلت عليه قمم ألباطل ؟؟ أم يكشفوا ألباطل ويستخرجوا شعاع ألشريعة ألغراء من بين آلاف أباطيل ألشرائع وألتى قد دسها شياطين ألبشر ليهلكوا أنفسهم وبلايين فئات البشر ، ياأخى هذه ألتساؤلا ت إجابتها معروفه لكل عبد فى كل دين أرجله وقلبه وجوارحه مثبتة على ألحق الذى لن يغيب ،ولكنها أسئلة مهمة لكل من زاغ قلبه وعميت عينه فى ركام الباطل والتمرغ في أحضان أهواء ألنفس والشهوات ،ومهمة أيضا لكل عبد يخشى أن يسأله الله عن صمته وسكوته وهو يرى كل هذا ألخراب والدمار فى الذمم والدين والعقيده ،وأصبح التعصب ألأعمى والجهل فى كل ملة وكل دين يحصد كل ساعة ملايين ألبشر،بل ألأفدح من ذلك أنه يحصد ألرحمة والوعى والفكر ألصائب فجعل من ألأغلبيه الساحقه من ألبشر يتنافسون على ألنار وداسوا على عقولهم بأقدامهم ومن ألمضحك وألمثير للسخريه هؤلاء الذين قد حصلوا على درجات عاليه من العلم أين عقولهم؟وكيف لم يكتشفوا الباطل وألخزعبلات الظاهره والتى تكمن فى الكتب المنسوبة إلى ألدين وكيف يرددوها وتستكين لها قلوبهم ،سخرية شديدة أخى يسميها ألعاقل (ألبكاء ألدامى ) ولنبدأ بالكتب ألسماويه وبدون حرج لننظر ونتصفح ونكشف ألزيف ألدامى والمهين فى وضع بعض ماتلفظه ألنفس ومايلفظه القلب لكل حرف وكل معنى فى كل سطر من سطور كتب رب العالمين ،فمثلا من منا لايقر بالصحف (الكتب ) ألتي أنزلها الله على سيدنا إبراهيم عليه ألسلام ؟ طبعا كلنا نقر ونقدس كلام الله ثم من منا لايقر بصحف موسى ؟ طبعا لاأحد يكذب بأي كتاب أنزل على اى رسول ولكن ألقضية خطيرة وكبيره وهى كيف نستخرج من بين سطور تلك الكتب أباطيل السفله الذين دسوا الخزعبلات والباطل وحرفوها تلك هي القضيه ،وألتى هدفها ألأول تمزيق ألأديان وجعلها كالجثه ألتى قد مزقتها أيد لاتعرف الرحمه وجعلوها كقطع صغيره مشتته ومفرقه ،وهم بذلك يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ،ولكن رغما عن أنوفهم وجحدهم وماأفتروا على كتب الله ييتم الله نوره وسيظهره ويسخر من يدافع عن كلامه وكتبه سبحانه وتعالى ويظهر الحق وتكتب لكلمة الله العلو والنجاح وألظهور من جديد ليتحد ألعالم بأديانه كلها تحت سقف شريعة الله الواحده وتعود المحبة والود وقد نصح الله عباده وأنبيائه كلهم بأن ألدعوة واحده فى كل ألأديان إلى ألله ولا للتعصب ولا إكراه فى ألدين ولا إكراه فى الدعوة وألتحيز إنما هدف الدعوة تصحيح ألمسار لتميل القلوب إلى ألحق وإستخراجه من بين ركام ألباطل وفى ذلك صعوبة لن تخور الهمم المخلصة لله ان تستكشفها لتزيح ألستارعن كل ماإلتبس فى الحق ودرء الوجه ألمشئوم من ألباطل حتى لايكون ألمكان بين نور الحق والأديان شعاعا قويا وظاهرا ينبذ من خلاله من دعا إلى التعصب وعمه ألجهل وكان داعيا إلى ألمزيد من سفك ألدما ونزف لدماء طاهره قد أهلكتها أفكار ومؤامرات المفسدين ولعل الله يهدينى إلى طريق ألحق وأفوز رضاه وحده ثم أفوز بدعائكم لله أن يرحمني وحتى يكون شعارنا جميعا السعي بالدعوة على طريق الحق والهدى وليغفر لى من أسهبت عليه بالقول فطال حديثى فإن فيما سيأتى من البراهين ووجود البهتان ماهو أشرس من أظافر الوحوش حينما تغرس فى الفريسه عافانى الله وإياكم من خطوات ألزلل والشيطان وألهمنا التقوى وحب الدعوة فى سبيل الله وإلى أن نلتقي أسودعكم الله إن كان لى فى العمر بقيه........دمعة منسكبة